التجربة السعودية

كان للمملكة العربية السعودية السبق والريادة في تطبيق أنظمة السمات الحيوية في الشرق الأوسط والمنطقة، فقد أدركت القيادة الحكيمة أهمية هذا المجال الشاب، فأسست مبكراً وخططت مسبقاً للاستفادة القصوى من تقنيات السمات الحيوية في المجال الأمني والجنايات، ثم توسعت بسرعة خارقة لتشمل باقة متطورة من الخدمات المقدمة للمواطن والمقيم والزائر، وبكل فخر وريادة نجحت المملكة في بناء قواعد بيانات حيوية عملاقة هي الأكبر في الشرق الأوسط، تشتمل على صور الوجه وبصمات الأصابع، وبصمات العين أيضاً، بل إنها رسمت خططاً لبناء قواعد بيانات وطنية للحمض النووي للاستفادة منها في مجالات عدة.
 
السمات الحيوية وريادة المملكة العربية السعودية:
  • أكبر قاعدة بيانات حيوية في الشرق الأوسط.
  • تمتلك أحدث الأنظمة التقنية للبحث والمقارنة في مجال بصمات الأصابع.
  • سرعة فائقة بأنظمة التحقق من البصمة عبر أجزاء من الثانية.
  • سرعة عالية بأنظمة البحث عن طريق البصمة حيث لا تستغرق عملية البحث في نظام البصمة في المعدل سبعة ثوان فقط.
  • نجحت المملكة في حماية بياناتها الحيوية وتملكتها بشكل حصري دون السماح للشركات العالمية بالاستحواذ عليها.
  • أنشأت معهد تدريب بأعلى المعايير العالمية لتدريب المدربين والمشغلين من مختلف أنحاء المملكة بكفاءة عالية.
  • تملك نظام تقني متقدم للبحث بسمات الوجه يمكنه التعرف على مجهولي الهوية المخزنين بقواعد البيانات بكفاءة عالية.
  • تمتلك نظام تقني لبصمة العين يختص بأرباب السوابق والمبعدين عن البلاد.
  • ابتعثت المملكة العربية السعودية ودربت أفضل العقول الوطنية لدراسة علوم السمات الحيوية وأنفقت عليهم بسخاء لتشغيل وتطوير أنظمتها التقنية بكوادر وطنية مؤهلة لا تؤمن بالمستحيل.
  • نظام بنان المتنقل، وهو جهاز صغير الحجم يمكن من خلاله التحقق من الهوية ومسح سمات مجهولي الهوية من خلال صورة الوجه وبصمة الإصبع، بالإضافة لإمكانية إجراء عملية التسجيل والمسح الأمني.
  • أطلقت المملكة مبادرة "طريق مكة" وهي خدمة إبداعية لحجاج بيت الله الحرام، تتمثل في استكمال جميع الإجراءات النظامية في بلدانهم ومن ضمنها التحقق من الهوية عن طريق السمات الحيوية، وعند الوصول إلى مطارات المملكة يتم استقبلاهم بحافلات ونقلهم بشكل مباشر وسريع إلى مقر إقامتهم دون انتظار أو تأخير، ومن ثم يتم إيصال حقائبهم إلى مقر الإقامة بيسر وسهولة وراحة متكاملة، شملت المبادرة حتى حج 1440هـ خمسة دول هم، ماليزيا وإندونيسيا وباكستان وبنجلاديش وتونس، والتوسع مستمر ليشمل دول أخرى.
  • مشروع سمتي، وهي خدمة مقدمة للقطاعات العامة والتجارية للتحقق من الهوية عن طريق بصمة الإصبع، باستخدام الحوسبة السحابية دون السماح للقطاعات المستفيدة بتخزينها أو التعديل عليها.

نظام بنان المتنقل


جانب من استقبال ضيوف الرحمن من خلال مبادرة "طريق مكة" ومرحلة انتقالهم من بوابة الطائرة إلى مقر إقامتهم